القائمة
الرئيسية
الأجزاء
السور
القرآن الكريم
تفسير القرآن الكريم
اضغط على الآية لقراءة تفسيرها
يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَاشۡكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ (172)
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ الۡمَيۡتَةَ وَالدَّمَ وَلَحۡمَ الۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ اللَّهِۖ فَمَنِ اضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ (173)
إِنَّ الَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الۡكِتَٰبِ وَيَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلًا أُوْلَـٰٓئِكَ مَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوۡمَ الۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174)
أُوْلَـٰٓئِكَ الَّذِينَ اشۡتَرَوُاْ الضَّلَٰلَةَ بِالۡهُدَىٰ وَالۡعَذَابَ بِالۡمَغۡفِرَةِۚ فَمَآ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى النَّارِ (175)
ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الۡكِتَٰبَ بِالۡحَقِّۗ وَإِنَّ الَّذِينَ اخۡتَلَفُواْ فِي الۡكِتَٰبِ لَفِي شِقَاقِۭ بَعِيدٖ (176)
۞لَّيۡسَ الۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ الۡمَشۡرِقِ وَالۡمَغۡرِبِ وَلَٰكِنَّ الۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالۡيَوۡمِ الۡأٓخِرِ وَالۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَالۡكِتَٰبِ وَالنَّبِيِّـۧنَ وَءَاتَى الۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِي الۡقُرۡبَىٰ وَالۡيَتَٰمَىٰ وَالۡمَسَٰكِينَ وَابۡنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَوٰةَ وَءَاتَى الزَّكَوٰةَ وَالۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَٰهَدُواْۖ وَالصَّـٰبِرِينَ فِي الۡبَأۡسَآءِ وَالضَّرَّآءِ وَحِينَ الۡبَأۡسِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ الَّذِينَ صَدَقُواْۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ الۡمُتَّقُونَ (177)
يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ الۡقِصَاصُ فِي الۡقَتۡلَىۖ الۡحُرُّ بِالۡحُرِّ وَالۡعَبۡدُ بِالۡعَبۡدِ وَالۡأُنثَىٰ بِالۡأُنثَىٰۚ فَمَنۡ عُفِيَ لَهُۥ مِنۡ أَخِيهِ شَيۡءٞ فَاتِّبَاعُۢ بِالۡمَعۡرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيۡهِ بِإِحۡسَٰنٖۗ ذَٰلِكَ تَخۡفِيفٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَرَحۡمَةٞۗ فَمَنِ اعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمٞ (178)
وَلَكُمۡ فِي الۡقِصَاصِ حَيَوٰةٞ يَـٰٓأُوْلِي الۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ (179)
كُتِبَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الۡمَوۡتُ إِن تَرَكَ خَيۡرًا الۡوَصِيَّةُ لِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَالۡأَقۡرَبِينَ بِالۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى الۡمُتَّقِينَ (180)
فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعۡدَ مَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَآ إِثۡمُهُۥ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُۥٓۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (181)
فَمَنۡ خَافَ مِن مُّوصٖ جَنَفًا أَوۡ إِثۡمٗا فَأَصۡلَحَ بَيۡنَهُمۡ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (182)
يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ (183)
أَيَّامٗا مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ مِسۡكِينٖۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرٗا فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (184)
شَهۡرُ رَمَضَانَ الَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ الۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ الۡهُدَىٰ وَالۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ الۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (185)
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ (186)
أُحِلَّ لَكُمۡ لَيۡلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسٞ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسٞ لَّهُنَّۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَخۡتَانُونَ أَنفُسَكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡ وَعَفَا عَنكُمۡۖ فَالۡـَٰٔنَ بَٰشِرُوهُنَّ وَابۡتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمۡۚ وَكُلُواْ وَاشۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الۡخَيۡطُ الۡأَبۡيَضُ مِنَ الۡخَيۡطِ الۡأَسۡوَدِ مِنَ الۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيۡلِۚ وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَٰكِفُونَ فِي الۡمَسَٰجِدِۗ تِلۡكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقۡرَبُوهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ (187)
وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِالۡبَٰطِلِ وَتُدۡلُواْ بِهَآ إِلَى الۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُواْ فَرِيقٗا مِّنۡ أَمۡوَٰلِ النَّاسِ بِالۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (188)
۞يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ الۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِيَ مَوَٰقِيتُ لِلنَّاسِ وَالۡحَجِّۗ وَلَيۡسَ الۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُواْ الۡبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الۡبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰۗ وَأۡتُواْ الۡبُيُوتَ مِنۡ أَبۡوَٰبِهَاۚ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ (189)
وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الۡمُعۡتَدِينَ (190)
وَاقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَيۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَالۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ الۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَٰتِلُوهُمۡ عِندَ الۡمَسۡجِدِ الۡحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِيهِۖ فَإِن قَٰتَلُوكُمۡ فَاقۡتُلُوهُمۡۗ كَذَٰلِكَ جَزَآءُ الۡكَٰفِرِينَ (191)
فَإِنِ انتَهَوۡاْ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (192)
وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٞ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِۖ فَإِنِ انتَهَوۡاْ فَلَا عُدۡوَٰنَ إِلَّا عَلَى الظَّـٰلِمِينَ (193)
الشَّهۡرُ الۡحَرَامُ بِالشَّهۡرِ الۡحَرَامِ وَالۡحُرُمَٰتُ قِصَاصٞۚ فَمَنِ اعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَاعۡتَدُواْ عَلَيۡهِ بِمِثۡلِ مَا اعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡۚ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعۡلَمُوٓاْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الۡمُتَّقِينَ (194)
وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلۡقُواْ بِأَيۡدِيكُمۡ إِلَى التَّهۡلُكَةِ وَأَحۡسِنُوٓاْۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الۡمُحۡسِنِينَ (195)
وَأَتِمُّواْ الۡحَجَّ وَالۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا اسۡتَيۡسَرَ مِنَ الۡهَدۡيِۖ وَلَا تَحۡلِقُواْ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ الۡهَدۡيُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذٗى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةٞ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكٖۚ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَمَن تَمَتَّعَ بِالۡعُمۡرَةِ إِلَى الۡحَجِّ فَمَا اسۡتَيۡسَرَ مِنَ الۡهَدۡيِۚ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٖ فِي الۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةٞ كَامِلَةٞۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي الۡمَسۡجِدِ الۡحَرَامِۚ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعۡلَمُوٓاْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الۡعِقَابِ (196)
الۡحَجُّ أَشۡهُرٞ مَّعۡلُومَٰتٞۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ يَعۡلَمۡهُ اللَّهُۗ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ الزَّادِ التَّقۡوَىٰۖ وَاتَّقُونِ يَـٰٓأُوْلِي الۡأَلۡبَٰبِ (197)
لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُواْ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَآ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَٰتٖ فَاذۡكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الۡمَشۡعَرِ الۡحَرَامِۖ وَاذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ الضَّآلِّينَ (198)
ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسۡتَغۡفِرُواْ اللَّهَۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (199)
فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَٰسِكَكُمۡ فَاذۡكُرُواْ اللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرٗاۗ فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي الدُّنۡيَا وَمَا لَهُۥ فِي الۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖ (200)
وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي الدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي الۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)
الصفحة السابقة
الصفحة التالية