القائمة
الرئيسية
الأجزاء
السور
القرآن الكريم
تفسير القرآن الكريم
اضغط على الآية لقراءة تفسيرها
وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ النِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحۡنَ أَزۡوَٰجَهُنَّ إِذَا تَرَٰضَوۡاْ بَيۡنَهُم بِالۡمَعۡرُوفِۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ مِنكُمۡ يُؤۡمِنُ بِاللَّهِ وَالۡيَوۡمِ الۡأٓخِرِۗ ذَٰلِكُمۡ أَزۡكَىٰ لَكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ وَاللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (232)
۞وَالۡوَٰلِدَٰتُ يُرۡضِعۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ حَوۡلَيۡنِ كَامِلَيۡنِۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَۚ وَعَلَى الۡمَوۡلُودِ لَهُۥ رِزۡقُهُنَّ وَكِسۡوَتُهُنَّ بِالۡمَعۡرُوفِۚ لَا تُكَلَّفُ نَفۡسٌ إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَا تُضَآرَّ وَٰلِدَةُۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُودٞ لَّهُۥ بِوَلَدِهِۦۚ وَعَلَى الۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَٰلِكَۗ فَإِنۡ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٖ مِّنۡهُمَا وَتَشَاوُرٖ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَاۗ وَإِنۡ أَرَدتُّمۡ أَن تَسۡتَرۡضِعُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا سَلَّمۡتُم مَّآ ءَاتَيۡتُم بِالۡمَعۡرُوفِۗ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعۡلَمُوٓاْ أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ (233)
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجٗا يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرٖ وَعَشۡرٗاۖ فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ بِالۡمَعۡرُوفِۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ (234)
وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ النِّسَآءِ أَوۡ أَكۡنَنتُمۡ فِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّآ أَن تَقُولُواْ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗاۚ وَلَا تَعۡزِمُواْ عُقۡدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ الۡكِتَٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَاعۡلَمُوٓاْ أَنَّ اللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ فَاحۡذَرُوهُۚ وَاعۡلَمُوٓاْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٞ (235)
لَّا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِن طَلَّقۡتُمُ النِّسَآءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوهُنَّ أَوۡ تَفۡرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةٗۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى الۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَٰعَۢا بِالۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى الۡمُحۡسِنِينَ (236)
وَإِن طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدۡ فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِيضَةٗ فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ إِلَّآ أَن يَعۡفُونَ أَوۡ يَعۡفُوَاْ الَّذِي بِيَدِهِۦ عُقۡدَةُ النِّكَاحِۚ وَأَن تَعۡفُوٓاْ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۚ وَلَا تَنسَوُاْ الۡفَضۡلَ بَيۡنَكُمۡۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ (237)
حَٰفِظُواْ عَلَى الصَّلَوَٰتِ وَالصَّلَوٰةِ الۡوُسۡطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِينَ (238)
فَإِنۡ خِفۡتُمۡ فَرِجَالًا أَوۡ رُكۡبَانٗاۖ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَاذۡكُرُواْ اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ (239)
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجٗا وَصِيَّةٗ لِّأَزۡوَٰجِهِم مَّتَٰعًا إِلَى الۡحَوۡلِ غَيۡرَ إِخۡرَاجٖۚ فَإِنۡ خَرَجۡنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِي مَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعۡرُوفٖۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞ (240)
وَلِلۡمُطَلَّقَٰتِ مَتَٰعُۢ بِالۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى الۡمُتَّقِينَ (241)
كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ (242)
۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَهُمۡ أُلُوفٌ حَذَرَ الۡمَوۡتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحۡيَٰهُمۡۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ النَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ (243)
وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعۡلَمُوٓاْ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (244)
مَّن ذَا الَّذِي يُقۡرِضُ اللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥٓ أَضۡعَافٗا كَثِيرَةٗۚ وَاللَّهُ يَقۡبِضُ وَيَبۡصُۜطُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (245)
أَلَمۡ تَرَ إِلَى الۡمَلَإِ مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰٓ إِذۡ قَالُواْ لِنَبِيّٖ لَّهُمُ ابۡعَثۡ لَنَا مَلِكٗا نُّقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ اللَّهِۖ قَالَ هَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن كُتِبَ عَلَيۡكُمُ الۡقِتَالُ أَلَّا تُقَٰتِلُواْۖ قَالُواْ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبۡنَآئِنَاۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيۡهِمُ الۡقِتَالُ تَوَلَّوۡاْ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنۡهُمۡۚ وَاللَّهُ عَلِيمُۢ بِالظَّـٰلِمِينَ (246)
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ اللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكٗاۚ قَالُوٓاْ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الۡمُلۡكُ عَلَيۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِالۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ يُؤۡتَ سَعَةٗ مِّنَ الۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةٗ فِي الۡعِلۡمِ وَالۡجِسۡمِۖ وَاللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُۥ مَن يَشَآءُۚ وَاللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ (247)
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ءَايَةَ مُلۡكِهِۦٓ أَن يَأۡتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِيَّةٞ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ الۡمَلَـٰٓئِكَةُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (248)
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبۡتَلِيكُم بِنَهَرٖ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَيۡسَ مِنِّي وَمَن لَّمۡ يَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّيٓ إِلَّا مَنِ اغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِيَدِهِۦۚ فَشَرِبُواْ مِنۡهُ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ قَالُواْ لَا طَاقَةَ لَنَا الۡيَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٖ قَلِيلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةٗ كَثِيرَةَۢ بِإِذۡنِ اللَّهِۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّـٰبِرِينَ (249)
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُواْ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرٗا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَانصُرۡنَا عَلَى الۡقَوۡمِ الۡكَٰفِرِينَ (250)
فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ اللَّهُ الۡمُلۡكَ وَالۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّفَسَدَتِ الۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى الۡعَٰلَمِينَ (251)
تِلۡكَ ءَايَٰتُ اللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِالۡحَقِّۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ الۡمُرۡسَلِينَ (252)
۞تِلۡكَ الرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَٰتٖۚ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ابۡنَ مَرۡيَمَ الۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ الۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَآءَ اللَّهُ مَا اقۡتَتَلَ الَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ الۡبَيِّنَٰتُ وَلَٰكِنِ اخۡتَلَفُواْ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَآءَ اللَّهُ مَا اقۡتَتَلُواْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ (253)
يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خُلَّةٞ وَلَا شَفَٰعَةٞۗ وَالۡكَٰفِرُونَ هُمُ الظَّـٰلِمُونَ (254)
اللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الۡحَيُّ الۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي السَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي الۡأَرۡضِۗ مَن ذَا الَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضَۖ وَلَا يَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ الۡعَلِيُّ الۡعَظِيمُ (255)
لَآ إِكۡرَاهَ فِي الدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشۡدُ مِنَ الۡغَيِّۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِالطَّـٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِاللَّهِ فَقَدِ اسۡتَمۡسَكَ بِالۡعُرۡوَةِ الۡوُثۡقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَاۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخۡرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَٰتِ إِلَى النُّورِۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡلِيَآؤُهُمُ الطَّـٰغُوتُ يُخۡرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَٰتِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ النَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (257)
أَلَمۡ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ فِي رَبِّهِۦٓ أَنۡ ءَاتَىٰهُ اللَّهُ الۡمُلۡكَ إِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا۠ أُحۡيِۦ وَأُمِيتُۖ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأۡتِي بِالشَّمۡسِ مِنَ الۡمَشۡرِقِ فَأۡتِ بِهَا مِنَ الۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَۗ وَاللَّهُ لَا يَهۡدِي الۡقَوۡمَ الظَّـٰلِمِينَ (258)
أَوۡ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةٖ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحۡيِۦ هَٰذِهِ اللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِاْئَةَ عَامٖ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِاْئَةَ عَامٖ فَانظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ يَتَسَنَّهۡۖ وَانظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَايَةٗ لِّلنَّاسِۖ وَانظُرۡ إِلَى الۡعِظَامِ كَيۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمٗاۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (259)
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ أَرِنِي كَيۡفَ تُحۡيِ الۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطۡمَئِنَّ قَلۡبِيۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةٗ مِّنَ الطَّيۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَيۡكَ ثُمَّ اجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٖ مِّنۡهُنَّ جُزۡءٗا ثُمَّ ادۡعُهُنَّ يَأۡتِينَكَ سَعۡيٗاۚ وَاعۡلَمۡ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ (260)
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنۢبُلَةٖ مِّاْئَةُ حَبَّةٖۗ وَاللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُۚ وَاللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ (261)
الصفحة السابقة
الصفحة التالية